أدى وزير السياحة محمد المعز بلحسين أمس السبت 27 أفريل 2024، زيارة عمل إلى ولاية سوسة إستهلها، رفقة والي سوسة نبيل الفرجاني بمعاينة وضعية المحطة السياحية مرسى القنطاوي، بحضور مختلف الأطراف المعنية.
وتحول الوزير إلى مقر ولاية سوسة أين أشرف بمعية والي الجهة على جلسة عمل خصصت للنظر في السبل الكفيلة بالنهوض بالمحطة السياحية مرسى القنطاوي والإطلاع على مدى إستعداد الجهة للموسم السياحي الصيفي.
وأكد بالحسن، خلال كلمته، أنه تم مؤخرا الإنطلاق في إنجاز دراسة استراتيجية لإعادة تأهيل مختلف المحطات السياحية من بينها المحطة السياحية المندمجة بمرسى القنطاوي بحمام سوسة التي تحتاج الى إعادة النظر في مكوناتها وتطوير أنشطتها.
وشدد الوزير على وجوب تظافر جهود جميع الفاعلين في القطاع السياحي بالجهة لإستغلال الإمكانيات المتاحة لمعالجة الوضعية الصعبة التي تمر بها المحطة السياحية وكذلك شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية المشرفة على مختلف مكونات هذه المحطة علما وان الدولة تساهم بنسبة 33 بالمائة من رأس مال الشركة.
وأكد محمد المعز بلحسين ان المحطة السياحية مرسى القنطاوي في حاجة إلى حوكمة رشيدة وإلى إجراءات عاجلة لإعادة إشعاعها داعيا الى الإسراع بإحداث هيكل للتصرف في الوجهة يجمع كل الفاعلين والمتدخلين في القطاع السياحي في الجهة بهدف تحسين الترويج لهذه المحطة بصفة خاصة والجهة ككل بصفة عامة بالداخل والخارج ولتنشيطها على مدار السنة ولتثمين ما تزخر به من مقومات سياحية.
ودعا جميع المتدخلين في القطاع السياحي الى الإنخراط في منظومة الجودة الشاملة في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية، التي تعمل الوزارة على تركيزها مؤكدا أن النظافة والعناية بالمحيط والسلامة والتأمين الذاتي للمؤسسات السياحية و جودة الخدمات و المرافق تظل أهم مكونات هذه المنظومة، مضيفا أنه يجب على كافة المؤسسات الإقتصادية بالجهة الإنخراط في برنامج الرعاية الخضراء للحفاظ على نظافة الجهة ومزيد العناية بجمالية المحيط.