إستقبلت، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ أمال بلحاج موسى، اليوم الجمعة 17 ماي 2024، بمقرّ الوزارة، وزيرة التّنمية الإجتماعيّة بسلطنة عمان ليلى بنت أحمد النّجار بحضور سفير سلطنة عمان بتونس هلال بن عبد الله السّناني والوفد المرافق لهما.
وتناول اللّقاء سبل تعزيز التّعاون الثّنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات المتّصلة بالأسرة والمرأة، سيّما فيما يتعلّق ببرامج التّمكين الإقتصادي والإجتماعي ومناهضة العنف ضدّ المرأة، حيث أكّد الجانبان العزم على تعزيز مجالات الشراكة وتبادل التّجارب والخبرات بين البلدين والإستفادة من المبادرات الوطنيّة القائمة في تونس وسلطنة عمان بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين.
وأكّدت الوزيرة، أنّ تعزيز الدور الإجتماعي للدولة هو خيار إستراتيجيّ في الدولة الإجتماعيّة التونسيّة التي تضع في مقدّمة أولويّاتها دعم المشاركة الاقتصاديّة للمرأة والأسرة وتعزيز مساهمتهما الحقيقيّة في التنمية وخلق الثروة إلى جانب المراهنة على النهوض بريادة الأعمال النسائيّة والتمكين الإجتماعي للفئات ذات الإحتياجات الخصوصيّة ودعم الدور الإجتماعي للدولة لتحقيق تكافؤ الفرص بين الأطفال في النفاذ للتربية قبل المدرسيّة والتشجيع على الإيداع العائلي للأطفال وكبار السنّ فاقدي السند.
وركّزت الوزيرة في هذا المجال على ما تقوم به تونس، من رفع للإعتمادات وللمنح وإحداث لموارد رزق.
وأعربت وزيرة التنمية الإجتماعية بسلطنة عمان من جهتها عن إعجابها بما توفّره تونس من آليّات وبرامج متقدّمة ومتنوّعة في المجالات المتّصلة بالتمكين الإقتصادي للنساء والفتيات وذوي الإحتياجات الخصوصيّة ودعم الحقوق الإقتصاديّة والإجتماعية للأسرة والمرأة، معربة عن إهتمامها بالقانون عدد 58 المتعلقّ بالقضاء على العنف ضدّ المرأة ومختلف المسارات والآليّات التي تعتمدها تونس للتعهّد بضحايا العنف.
وتجدر الإشارة أن الوفد العماني يؤدي اليوم زيارات ميدانيّة إلى مركز البحوث والدّراسات والتّوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف” ومركز رعاية المسنين بقمرت.