أشرف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،نبيل عمار على افتتاح منتدى الأعمال التونسي العراقي
بمعيّة الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي، وبحضور رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية وبمشاركة عدد من الفاعلين الاقتصاديين من القطاع الخاص في كلا البلدين وذالك بمناسبة انعقاد الدورة 17 من اللجنة المشتركة التونسية العراقية.
وأبرز الوزير في كلمته أنّ تنظيم هذا المنتدى يعكس الأهمية البالغة التي توليها حكومته البلدين للقطاع الخاص باعتباره رافدا أساسيا لدعم مسيرة التعاون بينهما في مختلف مجالاته التجارية والاستثمارية.
كما استعرض أهم الإصلاحات والمبادرات التي أقرتها تونس لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع المبادرة الخاصة وتحفيز الاستثمار في القطاعات الواعدة والمُجدّدة، وأكّدحرص بلادنا على توفير كافّة التسهيلات والتشجيعات اللازمة لضمان نجاح المشاريع والاستثمارات في مختلف القطاعات.
وأشاد نبيل عمار بتوفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة ذات نفع متبادل تخدم الأهداف التنموية الاستراتيجية في البلدين، داعيا الى ضرورة رفع كل العراقيل التي من شأنها أن تُعيق نسق التبادل التجاري بين الجانبين.
وشدّد، في السياق،ذاته على أهمية وضع الإطار المناسب لتحفيز رجال الأعمال بالبلدين على المبادرة وإقامة شراكات ومشاريع مشتركة تساهم في احداث النقلة النوعية المأمولة في نسق وحجم المبادلات البينية.
وخلال كلمته، أكّد الوزير العراقي حرص حكومة بلاده واستعدادها لتوفير كل الدعم والتسهيلات لتركيز بيئة مناسبة لرجال الأعمال للبلدين، مبرزا تطلع الجانب العراقي الى حضور الشركات التونسية ومشاركتها في عدد من المشاريع الكبرى والتظاهرات والمعارض في العراق.
واستعرض كلّ من رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية الفرص الواعدة التي يتيحها مناخ الأعمال بالبلدين والمحفّزة لإقامة شراكات في مختلف المجالات.
كما تم عقد لقاءات ثنائية بين وفدي رجال أعمال البلدين تركزت على بحث تعزيز التعاون والشراكة في عدد من المجالات والقطاعات على غرار الصناعات الغذائية والكهرباء والطاقات المتجددة والمقاولات والصناعات التقليدية.