يبدأ الرئيس الروسي فلادمير بوتين، الثلاثاء، زيارة رسمية من يومين إلى كوريا الشمالية،هي الأولى له منذ 24 عاماً، قد تشكل فرصة لتوقيع اتفاق شراكة “استراتيجية شاملة”، ما يسلط الضوء على التقارب المتسارع بين بيونج يانج وموسكو منذ بداية غزو أوكرانيا.
ويأتي هذا في ظل قلق غربي من هذه الشراكة التي ازدادت قوة، وركزت بالأساس على التعاون والتكامل العسكريين بين البلدين اللذان يخضعان لعقوبات اقتصادية من جانب الغرب، مع اتهامات لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بالذخائر، مقابل الدعم الدبلوماسي والمساعدات التكنولوجية والغذائية من موسكو.
ووصف يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، زيارة بوتين بأنها لحظة مهمة للبلدين، ونقلت عنه وسائل إعلام روسية قوله: “سيتم توقيع وثائق مهمة للغاية”، وأضاف: “هذه المعاهدة في حال التوقيع عليها ستكون بالطبع مشروطة بالتطور العميق للوضع الجيوسياسي في العالم وفي المنطقة وبالتغيرات النوعية التي حدثت مؤخراً في علاقاتنا الثنائية”.