ودعا إلى ضرورة صيانة المنشات المائية بما يمكن من المحافظة على الإيرادات المائية، مشيرا الى ان العطب الحاصل بسدّ البربر والذي حال دون ضخ ماجمّعه من مياه الامطار الى سد بوهرتمة، يعتبر احد الأسباب الرئيسية التي حالت دون تمكين المناطق السقوية من الكميات اللازمة لري الحبوب في ذروة حاجتها (مارس وافريل).
وأضاف في تصريح ذاته « وات » أن هياكل وزارة الفلاحة مدعوّة ، في ظل التغيرات المناخية السائدة، للتفكير في بذور ملائمة للجفاف، وذلك لتامين حاجة التونسيين من الحبوب والتخفيف من حدة التوريد.
يشار إلى أن المساحة التي خصصت لزراعة الحبوب بولاية جندوبة لهذا الموسم، فاقت 74 الف هكتار، قدّرت مندوبية الفلاحية تجميع نحو مليون و400 الف قنطار، هو ما اعتبره الجمازي انه « بعيد المنال » بالنظر الى ما تم تجميعه الى حد اليوم منذ انطلاق موسم الحصاد في 3 جوان الجاري.
وذكر مصدر من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، أن الكميات المجمعة تشكل ضعف ما تم تجميعه خلال الموسم الفلاحي المنقضي.