تحوّل صبـاح أمس الأربـعاء 12 جوان 2024 وزير الداخلية خالـد النوري مرفوقا بوفد رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث كان في إستقباله نظيره اللـواء “عماد مصطفى الطرابلسي” بمـطار مـعيـتـيقة الـدولـي.
وتأتي الزيارة في إطار تدارس وضع التعاون الأمني المشترك بين وزارتي داخليتي البلدين بما يخدم المصلحة المشتركة والنظر في إجراءات إعادة فتح معبر رأس إجدير الحدودي والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل به.
وقد انعقد بالمناسبة اجتماع مشترك بمقر وزارة الداخلية الليبية، تمّ خلاله مناقشة آلية إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي وتسهيل حركة التجارة بين البلدين، والتسريع في أشغال صيانته وتجهيزه بما يرتقي بمستوى العمل وفق المعايير الدولية، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والعمل لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه حركة المسافرين والتنقل عبر المعابر الحدودية بين البلدين على غرار ملف تشابه الأسماء.
هذا، وقد تحوّل وزير الداخلية والوفد المرافق له، إلى مقر ديوان مجلس الوزراء الليبي للقاء رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” الذي، أشرف على توقيع محضر اتفاق بين الجانبين يتضمن فتح البوابات الأربعة المشتركة بالمعبر وحلّ ملف تشابه الأسماء لمواطني البلدين، إضافة إلى الإلتزام بفتح 06 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها بين الجانبين.