جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التأكيد، الاثنين 10 جوان 2024، إثر إعلانه حل الجمعية الوطنية، ثقته “بقدرة الفرنسيين” على “القيام بالخيار الأنسب” خلال الإنتخابات التشريعية المبكرة المقررة بعد 3 أسابيع.
وكان الرئيس الفرنسي،قد أعلن، مساء أمس الأحد،عن حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم إنتخابات تشريعية جديدة، بعد الفوز التاريخي لأقصى اليمين الفرنسي في الإنتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وكتب ماكرون عبر منصة “إكس”: “أثق بقدرة الشعب الفرنسي على القيام بالخيار الأنسب له وللأجيال المقبلة..طموحي الوحيد هو أن أكون مفيدا لبلادنا التي أحبها”.
وشهدت الانتخابات الأوروبية صعود تيار أقصى اليمين في عدد من الدول، محدثاً زلزالاً سياسياً في فرنسا، لكن دون الإخلال بالتوازن السياسي في بروكسل.
وأكدت المعطيات الأولية إحراز الأحزاب اليمينية القومية مكاسب هامة، وانتكاسة مريرة لزعيمي القوتين الرئيسيتين في الاتحاد الأوروبي، المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي ماكرون.