أعربت جبهة الخلاص الوطني، خلال ندوة صحفية عقدتها، اليوم الأربعاء 17 جويلية 2024، بأحد النزل بتونس العاصمة، عن قلقها إزاء الوضع السياسي والأمني والقضائي وخاصة الوضع الانتخابي.
وفي هذا السياق، قال عضو جبهة الخلاص والمحامي سمير ديلو إن “الجبهة مستهدفة من خلال الإيقافات التي طالت ولا تزال تطال قياداتها”، مشيرا إلى أنه ” في الوقت الذي تستعد فيه تونس لاقتراع رئاسي تتواصل الاعتقالات والمحاكمات واضرابات الجوع”.
وأكد ديلو أن جبهة الخلاص معنية بالانتخابات الرئاسية لسنة 2024، وذلك من خلال الدفاع عن توفر شروط المنافسة في ظل الانقراض السياسي، حسب تعبيره.
كما ذكر بموقف جبهة الخلاص من الانتخابات الرئاسية الذي مازال قيد التحيين، قائلا إنه إلى حد هذه اللحظة لن يدعموا ولن يساندوا أي مرشح لا من داخل الائتلاف ولا من خارجه في ظل عدم توفر شروط المنافسة الحرة والنزيهة، وفق تقديره.
يثرب مشيري