أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء 24 جويلية 2024، أن 15 شخصا غرقوا، فيما لا يزال أكثر من 150 في عداد المفقودين جراء انقلاب قارب قبالة سواحل العاصمة الموريتانية نواكشوط كان يقل 300 شخص.
ويعد الطريق عبر المحيط الأطلسي من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري، والذي يستخدمه عادة المهاجرون الأفارقة للوصول إلى إسبانيا، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم. وفصل الصيف عادة هو أكثر الفترات الزمنية ازدحاما على ذلك الطريق.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان لها، إن خفر السواحل الموريتاني أنقذ 120 شخصا نُقل عشرة منهم على وجه السرعة إلى المستشفيات، بينما تتواصل الجهود للعثور على باقي المفقودين، موضحة أن الركاب أبحروا من غامبيا وأمضوا سبعة أيام في البحر قبل أن يغرق القارب.
وذكر إبا سار، وهو بائع بسوق سمك في نواكشوط، أن الرياح القوية، في اليومين الماضيين، دفعت الجثث نحو الشاطئ، وأنه رأى انتشال نحو 30 جثة.
وقال سار: “بالتأكيد سيتم العثور على جثث أخرى خلال اليومين المقبلين”. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 19700 مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري باستخدام هذا الطريق عبر المحيط الأطلسي، في الفترة من أول جانفي إلى 15 يوليو 2024 بزيادة 160 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت مجموعة “ووكينج بوردرز” المدافعة عن حقوق المهاجرين في يونيو إن عددا غير مسبوق من المهاجرين بلغ نحو خمسة آلاف مهاجر لقوا حتفهم في البحر، في أول خمسة أشهر من عام 2024، خلال محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني.
رويترز