ودعت الوزيرة، بالمناسبة إلى نشر ثقافة فرز النفايات وإستغلالها لتغذية التربة كأسمدة عضوية وزراعة الأشجار، مع تركيز حاويات في المناطق البلدية لتجميع النفايات العضوية بالقرب من الأسواق والإستمرار في التعاون وتشريك المجتمع المدني مع البلديات ومصالح الوزارة من أجل خلق ديناميكية جديدة في التعامل مع النفايات المنزلية وإعطاء الأهميّة القصوى للنفايات العضوية والإستمرار في جهر وتنظيف البالوعات والحفاظ على نظافة المحيط.
من جانبه أكد والي بن عروس إستمرار الحملات الجهوية الإستثنائية للتنظيف وجمع النفايات المتناثرة، مع المحافظة على نظافة شواطئ الضاحية الجنوبية وترسيخ الحس البيئي ومفهوم النظافة والعناية بالمحيط لدى المواطنين، والعمل على إعادة تهيئة شواطئ ولاية بن عروس لتكون وجهة المصطافين، مطالبا بعقد مؤتمر وطني للبحث على تمويل للمشاريع البيئية الوطنية، تحت اشراف رئيس الجمهورية.
هذا وثمن الوالي نجاعة التدخلات المنجزة من قبل كافة المتدخلين (وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، الديوان الوطني للتطهير، التجهيز والبلديات) لتنظيف الشواطئ والعناية بالمناطق السياحية والفضاءات العمومية، بالإضافة الى الجهود المبذولة من كافة المتدخلين في منظومة النظافة.