انتظم أمس الإثنين 8 جويلية، بمقرّ المدرسة الوطنية للديوانة، بفندق الجديد موكب إفتتاح تكوين وتدريب الدورة 34 عرفاء ديوانة، تحت إشراف وزيرة المالية وبحضور المدير العام للديوانة والمدير العام للمدرسة الوطنية للديوانة وثلة من الإطارات الديوانية.
وأكدت، الوزيرة إثر إعطاء إشارة إنطلاق الدورة التكوينية على أهمية إنجاح هذه التجربة الأولى التي تحتضن خلالها المدرسة الوطنية للديوانة كل مراحل التكوين الأساسي لدورة عرفاء ديوانة وذلك إثر القيام بالتحضيرات اللوجستية اللازمة لضمان جاهزية مختلف المرافق التكوينية بالمدرسة .
و شددت على ضرورة مواصلة العمل بكل جدية وإنضباط لإكساب المنتدبين الجدد المهارات الكفيلة بالإرتقاء بالعمل الديواني بمختلف مراكز العمل.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، وإثر التوجه بالشكر إلى الوزيرة لقبولها الإشراف على افتتاح هذه الدورة، أثنى المدير العام للديوانة على مجهودات إطارات وأعوان المدرسة الوطنيّة للديوانة وكافة المصالح الديوانية الذين ساهموا في تنظيم هذه الدورة كما توجه بالتهنئة إلى التلامذة عرفاء الذين إجتازوا بنجاح مختلف مراحل الإنتداب وهم يستعدون لإتمام مراحل التكوين الأساسي العسكري بالمدرسة، والتي تهدف مضامنيه إلى ترسيخ المبادىء القائمة على إنفاذ القانون وخدمة المواطن والذود عن مكاسب المجموعة الوطنية وحماية التراب الوطني.
كما تقدم مدير المدرسة الوطنية للديوانة، بالمناسبة بالتهنئة لكافة التلامذة عرفاء الذين نالهم شرف الإنضمام إلى سلك الديوانة وذكر بمساهمة وزارة المالية ومصالح الإسناد الديوانية في أشغال صيانة شاملة لكلّ مرافق المدرسة حتى تستجيب لإنتظارات كافة منتسبي سلك الديوانة العتيد.
وقد تم تنظيم جلسة عمل بإشراف الوزيرة لتدارس مختلف المسائل المتعلقة بالنهوض بالتكوين بالمدرسة الوطنية للديوانة كعنصر أساسي للارتقاء بأداء العمل الديواني.