أكد بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الاثنين 26 أوت 2024، على هامش ندوة صحفية عقدت بالعاصمة، “أن الوضع خطير في مايخص وضع حقوق الإنسان في تونس حيث بدأت التضييقات منذ الإيقافات التي وقعت لنشطاء سياسيين على ذمة قضية مايسمى بالتآمر على أمن الدولة وصولا للايقافات في صفوف الصحفيين والنشطاء في المجتمع المدني”.
وشدد الطريفي في سياق متصل قائلا “أن المرسوم 54 هو سيف مسلط على الجميع وهو عنصر تضييق على الحقوق والحريات”.
وبين أنه تم” توظيف القضاء لضرب الخصوم السياسيين بما يضفي مناخا من الديكتاتورية وغياب الديمقراطية والشفافية في ما يخص الإنتخابات الرئاسية “.
وأضاف رئيس الرابطة أن “الوضع مخيف.. الوضع كارثي ولا يمكن الوصول الى انتخابات حرة ونزيهة ان تواصل الأمر على ماهو عليه”، وفق تعبيره.