استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه، أمس الجمعة 23 أوت 2024 بقصر قرطاج،خالد النوري، وزير الداخلية، الوضع الأمني العام في البلاد، منوها بالجهود التي تبذلها قوات الأمن إلى جانب القوات المسلحة العسكرية للحفاظ على الأمن القومي .
ودعا رئيس الدول إلى مزيد اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في شتى المناطق العمومية وهي محاولات يائسة تقتضي المسؤولية التاريخية إحباطها وفق ما يقتضيه القانون.
وأكد سعيّد ، في هذا اللقاء، على أن الإنتخابات ليست حربا بل هي موعد يتجدد في مواعيد محددة طبق ما يضبطه الدستور، وأاشار في سياق متصل ، إلى أن بعض الدوائر المرتمية في أحضان اللوبيات المرتبطة بدورها بجهات خارجية لا تقوم اليوم بحملة انتخابية بل بحملة مسعورة ضد الدولة وضد الشعب التونسي صاحب السيادة وحده.
ونوّه رئيس الدولة عاليا بالوعي الذي أظهره الشعب التونسي وسيسجله التاريخ بأحرف من ذهب، وهو وعي أقوى من كل الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المعلوم مصدرها والمفضوحة أهدافها ومراميها.
كما شدد رئيس الجمهورية، على صعيد آخر، على ضرورة إستكمال إعداد حركة الولاة في أسرع الأوقات وعلى إعتماد عنصر أول قبل أي عناصر أخرى في عملية الاختيار وهو الولاء لتونس وحدها، مع ضرورة العمل على الاستجابة لمطالب المواطنين، هذا فضلا عن واجبات الحياد والتحفظ والانضباط والوعي، في كل آن وحين، بأن تونس دولة موحدة كما ينص على ذلك الدستور.