أشرفت وزيرة التربية، سلوى العباسي، يوم الإثنين 19 أوت 2024، على موكب توقيع إتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية والبنك الوطني الفلاحي وجمعية المدنية. تهدف الإتفاقية إلى دعم القطاع التربوي وتحسين جودة التعليم عبر تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة.
تشمل المشاريع المشتركة بموجب الإتفاقية تطوير البنية التحتية للمؤسسات التربوية، تحسين الموارد التعليمية، وتنظيم برامج تدريبية لرفع كفاءة المدرسين وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ، وفق وزارة التربية.
كما ستساهم الإتفاقية في تحسين النقل المدرسي وتنظيم الأنشطة التربوية والمجتمعية التي تساهم في تنمية مهارات التلاميذ وتوسيع آفاقهم.
ووفق الوزارة، سيتم إدارة وتنفيذ كما يلي:
– تحديد قائمة المستفيدين: إعداد قائمة تضم 2000 تلميذ وتلميذة من ولايات جندوبة، القيروان، المهدية، القصرين، الكاف، باجة، وسوسة. سيتم إرسال اللائحة النهائية إلى وزارة التربية للموافقة والمصادقة.
اختيار الناقلين الريفيين: تحديد الناقلين الريفيين المسؤولين عن نقل التلاميذ وإبرام العقود وفق الأنظمة المعمول بها.
– متابعة وتنفيذ البرنامج: ضمان متابعة دقيقة لتطبيق برنامج “فاطمة”، بما في ذلك الجداول الزمنية، عدد التلاميذ المنقولين في كل رحلة، وضمان سلامة التلاميذ.
وأكدت الوزيرة على أهمية المقاربة المجتمعية الشاملة، مشددة على أن نجاح العملية التعليمية يتطلب تكاتف الجهود بين مختلف فئات المجتمع وتعزيز دور رأس المال الوطني. وأشادت بدور الشركاء في دعم الرؤية الوطنية للتربية، مؤكدة أن التعاون بين المؤسسات العامة والخاصة هو عنصر أساسي لتحسين جودة التعليم وضمان توفير ظروف مناسبة للتعلم والنمو.
كما أعربت عن التزام الوزارة بتطبيق بنود الاتفاقية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع التربوي.