أفرز مجلس وزاري مضيق بإشراف رئيس الحكومة كمال المدوري أمس الاثنين 19 أوت 2024, خصص للنظر في جملة من الاجراءات للتوقي من تفشي داء الكلب, تفعيل خلية الأزمة بوزارة الصحة، ووضع أرقام خضراء على ذمة المواطنين للإرشاد والتوجيه والتحسيس، وتأمين الإحاطة النفسية من قبل أخصائيّين نفسانيين عند الإقتضاء.
وتم وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة” إقرار تعزيز محاور البرنامج الوطني لمقاومة داء الكلب ومراجعته وتحيينه في ضوء المستجدات الحالية وتقديم موعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب، وتشريك الأطباء البياطرة وأطباء القطاع الخاص في حملات التلقيح”.
كما تم الإذن بالشروع في” تنظيم حملات تحسيس وتلقيح مركزيا وجهويا ومحليا واستهداف الأسواق الأسبوعية في الجهات ومضاعفة التدخلات لمزيد العناية بالمحيط وللقضاء على المصبّات العشوائية للفضلات المنزلية”.
وتم تكليف الولاة بالإشراف على تنفيذ الإجراءات المتخذة، وعقد جلسات عمل ومتابعة دورية في الغرض مع وضع إطار قانوني يتعلّق بتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.