سفير تركيا بتونس:’نعمل على مزيد التعاون الإقتصادي و الصناعي و التجاري’

استقبل إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الاربعاء 4 سبتمبر 2024، بقصر باردو أحمت مصباح دامركان سفير تركيا بتونس، بحضور عز الدين التايب النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأكّد الجانبان عراقة العلاقات التونسيّة التركيّة الراسخة جذورها في التاريخ، وما تتميّز به من عوامل حضارية وتاريخية وثقافية مشتركة يجب العمل على توظيفها واستغلالها لبناء المستقبل وتعزيز التعاون والشراكة، بما يسهم في تحقيق مزيد من التقارب بين الشعبين الشقيقين.
كما أبرزا العلاقات البرلمانية وأهمية العمل على تطويرها واثرائها ولاسيما عبر الزيارات المتبادلة واللقاءات المكثفة بين البرلمانيين وتبادل التجارب والخبرات، خاصة في إطار مجموعات الصداقة البرلمانية .
وأعرب بودربالة عن ارتياحه لما تشهده العلاقات التونسية التركية من تقارب ودعم متواصل، مبرزا ضرورة العمل المشترك على مزيد إثرائها وتنميتها خاصة في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية .
وأكّد استعداد مجلس نواب الشعب للقيام بدوره في هذا الاطار ولاسيما عبر توفير الاطار التشريعي الملائم لتنمية التعاون الثناني بين البلدين وتذليل الصعوبات.
واستعرض رئيس المجلس، من جهة أخرى مختلف التحدّيات التي تتطلّب مجهودا مشتركا ومزيدا من تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى وخاصة منها المتّصلة بقضايا الامن والاستقرار في حوض البحر الأبيض المتوسط ، ومقاومة الهجرة غير النظامية .
ومن جهته، أبرز سفير تركيا بتونس ما يكنّه من تقدير عميق لتونس، مؤكّدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية الممتازة، ومستعرضا الامكانيات المتاحة لدعم التعاون الثنائي والاستعداد لمزيد دفعه خاصة في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية التي تشهد تطوّرا هاما في تركيا.
وأكّد في نفس الإطار رغبة تركيا في مزيد تطوير برامج الشراكة والاستثمار في تونس في هذه المجالات.
كما تطرّق الى عديد العوامل الحضارية والتاريخية المشتركة التي تعد ركيزة اساسية لما يجمع بين شعبي البلدين ويسهم في تحقيق التقارب بينهما.
و مثّل اللّقاء، مناسبة للتطرّق الى تطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وتأكيد ضرورة العمل على وقف الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني في غزّة والضفّة الغربية، التي تعدّ جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة لم تستثن الأطفال والنساء والشيوخ ولا المقيمين في المستشفيات.

Comments are closed.