أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس الاثنين 7 أكتوبر 2024،”أن بمناسبة قيام الوحدات الأمنية بتأمين مسيرة مساندة للقضية الفلسطينية، انطلقت من جهة باب الخضراء مرورا بساحة الجمهورية وشارع باريس وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة، تعمد عدد من العناصر المشاركة المعروفة بسلوكها العنيف والمشاغب، وبنية مسبقة الاعتداء بالعنف المادي على الوحدات الأمنية المكلفة بتأمين هذه التظاهرة، باستعمال المقذوفات والشماريخ الحارقة والمواد الصلبة مستغلين في ذلك إلتزام الإطارات والأعوان بضبط النفس وعدم رد الفعل أو الانسياق وراء هذا التصعيد الواضح وغير المبرر من قبل هذه المجموعة”.
واضافت الوزارة في نص البلاغ، أنه تم تسجيل إصابة عدد من الأمنيين بالإضافة إلى أحد الصحفيين بجروح متفاوتة الخطورة استوجبت نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فضلا عن تسجيل محاولة لإحراق إحدى السيارات الإدارية بتوجيه شمروخ حارق صوبها، وسط استنكار واستغراب اغلب المشاركين في المسيرة من تصرفات هذه المجموعة التي سعت إلى الالتحام بأعوان الأمن وإخراج التظاهرة عن إطارها السلمي بصفة مجانية.
واكد البلاغ ان المصالح الأمنية تولت إعلام النيابة العمومية في إطار القانون والتنسيق معها قصد مباشرة الابحاث العدلية اللازمة ضد كل من عمد إلى اتيان هذه الاعتداء.
وذكرت وزارة الداخلية بالتزامها لضمان الحق في التظاهر السلمي المكفول قانونا، وانها لن تتوانى عن تتبع كل من تسول له نفسه استغلال ذلك للقيام بأعمال العنف والشغب التي يجرمها القانون.