أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الثلاثاء، أنها ستزور لبنان، حيث تشارك كتيبة إيطالية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي تعرضت لنيران إسرائــــ-ـيلية في الأيام الماضية.
وقالت أمام مجلس الشيوخ: «من المقرر أن أزور لبنان» من دون تحديد موعد هذه الزيارة.
وأشارت مصادر حكومية إيطالية، في وقت سابق إلى أن زيارة محتملة إلى الشرق الأوسط من جانب ميلوني من شأنها أن تشكل دليلاً على التزام إيطاليا بحل الأزمة التي تلقي بظلالها على المنطقة بأكملها.
وحسب صحيفة «الميساجيرو» الإيطالية فإنه من المرتقب أن الجولة الشرق أوسطية ستشمل محطتين أو ثلاث، بعد «المجلس الأوروبي» في 17 و18 أكتوبر الجاري.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية قد زارت لبنان في نهاية مارس الماضي.
وتطالب ميلوني بضمانات لسلامة القوات الإيطالية المنتشرة في لبنان، ضمن قوات حفظ السلام الدولية.
وقالت ميلوني أمام مجلس الشيوخ قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر الجاري: «نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق».
واعتبرت أنه يعد «انتهاكاً صارخاً» لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد طالب، الأحد، الأمم المتحدة بإبعاد قوات «يونيفيل» في جنوب لبنان عن «الخطر فوراً»، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان.