أشرف وزير النّقل رشيد عامري أمس الجمعة 18 أكتوبر 2024، على جلسة عمل خصصت للنظر في وضعية الشركة التونسية للشحن والترصيف وتدارس السبل الكفيلة بتطوير أدائها بحضور الرئيس المدير العام للشركة شكري العميري وثلة من إطارات الوزارة وهذه المؤسسة.
وأبرز وزير النّقل الدور الهام الموكول لشركة للشحن والترصيف للإرتقاء بمؤشرات مردودية الموانئ البحرية التجارية التونسية، باعتبار أنها تؤمن 98 % من المبادلات التجارية، وهو ما يستوجب إستحثاث نسق الإصلاحات الهيكلية وتنفيذ الإستثمارات خاصة على مستوى تعزيز التجهيزات وذلك حسب الأولوية التي تفرضها الأهداف والإحتياجات.
وشدّد الوزير، على ضرورة تفعيل المنظومة الذكيّة للتصرف الآلي في الحاويات والمجرورات Terminal Operating System TOS بجميع مكوناتها بشكل ناجع، داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة توفّر الظروف الملائمة وجاهزية كل الأطراف المتدخّلة والعوامل الضامنة لديمومة استعمال هذه المنظومة حتى تحقّق الأهداف المرجوة منها، وتجسّم شكلا من أشكال الإنخراط الفعلي في مجال رقمنة حوكمة التصرّف في المعدات والفضاءات والموارد البشرية والمعطيات وفي إحكام التسيير وفي المساعدة على اتخاذ القرار.
كما أوصى رشيد عامري ، بمضاعفة الجهد بهدف تحسين الخدمات المسداة بالجودة والسرعة المطلوبتين لغاية التخفيض في الكلفة الإضافية لعبور البضائع بالميناء، وتأمين عمليات شحن وتفريغ سفن الحاويات وتسليم البضائع بالنجاعة والإنسيابية اللازمتين بما يمكّن من استرجاع ثقة كافة المتعاملين وإرضاء الحرفاء، داعيا في هذا الخصوص إلى ضرورة العمل على تغيير السلوك في التعامل مع المرفق العام.