أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، بالإحتفاظ بـ 13 نفر من أجل “التكوين والإنخراط والمشاركة في عصابة داخل البلاد وخارجها لإرتكاب جرائم المخدّرات والإستهلاك والمسك لغاية الإستهلاك الشخصي والمسك والحيازة والملكية والعرض والنقل والشراء والإحالة والتوسط والتسليم والتوزيع والتوريد بنية الإتجار لمادة مخدّرة بالجدول ‘ب’ وغسل الأموال” وإدراج آخرين بالتفتيش، بحسب بلاغ الادارة العامة للأمن الوطني.
ووفق البلاغ ذاته، تم القبض على أحدهم من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدليةبباردو بالعاصمة بتعزيز من إارة شرطة النجدة و إدارة الدععم الإسناد بحوزته 33 كبسولة من مخدر القنب الهندي.
و تمكنت الوحدات الامنية المذكورة،من التعريف بمزوّديه منهم (إمرأتان وطفل قاصر) من جنسيات مختلفة يقطنون بنزل بالعاصمة، وبعد التنسيق مع النيابة العمومية أذنت بالتحوّل إلى شققهم وحجز 280 كبسولة من ذات المخدّر (عمدوا إلى ابتلاعها لتهريبها) ومبالغ مالية متفاوتة.
وفي السياق ذاته، تم التعريف بهوية نفرين آخرين وفتاة (تم القبض عليهم) يعملون بإحدى وكالات الأسفار التي تعمد إلى اقتطاع تذاكر السفر للمهربين ونفر آخر مكلّف بتوزيع المخدّرات المهربة داخل التراب التونسي وهو صاحب مطعم يستغله في عملية غسيل الأموال وأنفار آخرين (تم القبض عليهم) يستغلون تقنيات متطورة وتطبيقات حديثة لتحويل أموالهم إلى عملة رقمية يتم تحويلها آليا للخارج كما ينشطون في المعاملات المالية بالعملة الرقمية المشفرة وضالعين ضمن شبكة دولية مختصة في تهريب وترويج المخدرات وتدليس الوثائق الرسمية وجوازات السفر الأجنبية، بحسب المصدر ذاته.