ألقى محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، كلمة مسجّلة خلال جزئها رفيع المستوى بعنوان “دعوة للعمل الدولي المشترك في مجال دعم مسارات الهجرة النظاميّة”، وذالك بمناسبة مشاركة تونس في أشغال الدورة 115 لمجلس المنظّمة الدوليّة للهجرة المنعقد بجينيف يوم 26 نوفمبر2024.
و أكّد وزير الخارجية، في كلمته على موقف تونس الثابت إزاء تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعيّة والرافض لكلّ محاولات تحويل تونس إلى منصّة عبور أو مكان إقامة مؤقتة أو دائمة للمهاجرين غير الشرعيّين.
واستعرض النفطي، أهمّ ركائز المقاربة الوطنيّة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة وفقا للرؤية التي رسمها رئيس الجمهورية، داعيا جميع الأطراف المتدخّلة إلى الإلتزام بالإنخراط الفعلي والجادّ في جهود التعاون القائم على مبدأ المسؤولية المشتركة واحترام السيادة الوطنيّة.
وأكّد الوزير، على استعداد تونس للمشاركة في جميع الجهود الدولية الهادفة إلى معالجة الهجرة غير النظامية ودعم مساراتها بما يتوافق مع أولوياتها ويحُدّ من نزيف الكفاءات التي تشكّل ثروة وطنية هي في أمسّ الحاجة إليها لمواجهة تحدّيات التنمية المستدامة والتحوّلات الرقمية والبيئية.