إستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الإثنين 30 ديسمبر 2024 بقصر قرطاج، إبراهيم بودربالة، رئيس مجلس نواب الشعب، وعماد الدربالي، رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وتناول اللقاء، المشاريع القوانين ذات الصبغة الإقتصادية والإجتماعية التي تُلبّي إنتظارات الشعب التونسي.
وأكّد قيس سعيّد، قائلا :” أن العمل مستمرّ لإعداد النصوص حتى يتم وضع حدّا نهائيا لما يُسمّى بالإقصاء والتهميش، فلم يولد أحد مهمّشا بل هو في الوضع الذي عليه ضحيّة لإختيارات اقتصادية وإجتماعية خاطئة يقتضي الواجب الوطني تداركها بأقصى سرعة حتى تكون متناغمة مع مسار الثورة ومسار التصحيح”.
وأثنى رئيس الجمهورية، على الدور الذي يقوم به المجلسان، مؤكّدا على أن الفصل بين الوظائف كما ينصّ على ذلك الدستور هو ضمان من ضمانات الحرية والديمقراطية، ولكن مادامت الوظيفتان التشريعية والتنفيذية نابعتين من نفس المصدر وهو الشعب صاحب السيادة فإن الشعور المفعم بالمسؤولية الوطنية لمواجهة كافة أنواع التحديات ركن أساسي في مزيد تكريس الوحدة الوطنية والمضيّ قدما في حركة التحرّر الوطني.