طرح الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي الخبوشي، مقترح اعتماد تطبيقة تونسية تراعي المقدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف الخبوشي في تصريح لاحدى المواقع الصحفية، أن هناك تطبيقة تونسية كانت ستنافس التطبيقات الأجنبية لكنها لم تر النور بسبب إشكاليات تقنية.
وأوضح أن هذا المقترح سيمكن من تخفيف الضغط في عدة أماكن على غرار المستشفيات عبر توفير سيارات أجرة وفق التطبيقة المذكورة تُمنح نسبة معينة من مرابيحها إلى السّائق وتراعي المقدرة الشرائية للمواطن بعدم تحميله أعباء تكلفة تنقل التاكسي من مكان انطلاقه وصولا إلى الحريف.
وتابع أن هذه التطبيقة ستمكن من التقليص من مدة الانتظار بالنسبة إلى المواطن كما سيحصل سائق التاكسي وفقها على أجرته من الحريف وعلى هامش آخر من المرابيح لتغطية تنقله من نقطة الانطلاق إلى الحريف.
وشدد على أن اعتماد تطبيقة تونسية سيجنب الوقوع في العديد من المشاكل على غرار الأموال المشبوهة.
ولتجنب أوقات الذروة التي يكثر فيها الطلب على سيارات الأجرة اقترح الخبوشي أن يتم تحديد تعريفة معينة للتنقل وسط العاصمة أين يكثر الاكتظاظ، يربح من خلالها كل من الحريف والسائق كأن يتم تحديد تسعيرة التنقل من ساحة “الباساج” إلى وجهة قريبة بـ4 دنانير.
وقال الخبوشي إن “سلطة الإشراف ترفض التنسيق معنا لإيجاد حلول لمعضلة النقل في تونس”.