موقفي من مقتل رحمة وإن بعض الظن إثم
حدسي وخبرتي ” المتواضعة ” في القانون الجزائي تأبى عني تصديق ان جثة رحمة ظلت ملقاة مدة حوالي أربع أيام في حديقة دون أن يلحظها أحد ، فمن البديهي جدا ان هذه الحديقة أو الغابة وان كانت مهملة فهي مرتع للكلاب السائبة و المارين بمعنى أن الجثة تبقى في مطلق الأحوال في مكان شبه مكشوف ..
حدسي وخبرتي في القانون الجزائي يقولان لي أن رحمة القي بجثتها حيث مكان اكتشاف الجثة قبل سويعات من العثور عليها ، فهي ان كانت حقيقة ملقاة منذ فترة لكانت جثتها مشوهة بسبب أشياء اتحفظ عن ذكرها احتراما لها ولعائلتها ..
حدسي يقولان ان الشاب ” نحيف البنية ” الذي اعترف منذ الوهلة الأولى بكونه قد اغتصب رحمة وقتلها بعد أن جرها من مكان عمومي وفي وقت لا تزال فيه الحركة دؤوبة و استعمل شريحته الخاصة في هاتفها الجوال من بعد سرقته بأيام قليلة ، يكون هو الضحية الثانية من بعد المرحومة رحمة في إطار مسرحية سيئة الإخراج ..
هو ضحية استنطاق اما تحت ضغط أو بناء على صفقة مدروسة منذ الأول ..
حدسي وخبرتي في القانون الجزائي يقولان لي أن رحمة قتلت بتخطيط مدبر ..
حدسي و خبرتي في القانون الجزائي يتساءلان :
لم صديقة المرحومة التي صرحت أنها صديقتها ( صداقة عمرها شهر واحد ) تحوم حول المكان منذ فترة وتطوف كل يوم بكل ركن له علاقة بطريق عودة رحمة الي البيت و تتعمد ان يلاحظ ويسجل شهود العيان أنها تبحث عنها وقلقة لاختفائها .. ؟
بربي ركزولي على عبارة ” تتعمد ان يلاحظ ” ، فهذه العبارة في القانون الجزائي تتساوى مع ” درا لكل شبهة عن النفس ” ..
لو فرضنا جدلا ان مقتل رحمة متورطة فيه أسماء كبرى ، فمن البديهي جدا ان يتم تعيين ( هاك الي ما يتسماش ) طبيبا شرعيا ليتولى تشريح الجثة و التكتم على نصف الحقيقة أو كلها ..
لا تنسوا دماء أبنائنا التي ضاعت هدرا بسبب تخطيط عصابات ..
مقتل آدم وراءه تخطيط مدبر فهو ضحية تصفية حسابات عصابات
مقتل شكري بلعيد مدبر
مقتل فوزي بن مراد مدبر
مقتل محمد البراهمي مدبر
مقتل سقراط الشارني مدبر
مقتل طارق المكي مدبر
مقتل وزير الصحة شاكر
مقتل x مدبر
مقتل y مدبر
مقتل رحمة .. أتمنى حقيقة ان لا يكون مدبرا
ملاحظة : أتمنى في اللغة العربية تعني الرغبة في شيء مستحيل المنال والفاهم يفهم
أخيرا وليس آخرا ..
في هذا النوع من جرائم القتل ، غالبا ما يتعدد محامو القاتل و كذلك محامو الضحية ، اما بدافع نصرة الحق أو بدافع البحث عن الشهرة أو غير ذلك من الأسباب التي قد تكون نبيلة وقد تكون رذيلة ..
الموجع في كل هذا ، ان لجنة الدفاع التي يتم تكوينها في آخر المطاف و من بعد استبعاد أسماء من المحامين ” الغير مضمونين ” هي لجنة جاهزة لا محالة ، قبل البدء حتى في تنفيذ الجريمة ، كما هو جاهز كبش الفداء الذي سوف تلفق له الجريمة .
في هذا النوع من الجرائم يتم عبر بعض وسائل الإعلام تحويل وجهة الرأي العام بما يبعد الشبهة عن المجرم الحقيقي ، ويتم الضغط حتى على أفراد عائلة الضحية ومع الوقت تقبر القضية التي هزت الرأي العام كغيرها من القضايا ( قضية مقتل آدم نموذج ) .
في هذا الإطار أتساءل، لم لم يتم استدعاء أحد أفراد عائلة رحمة إلى برنامج الحقائق الأربعة وغيرها من البرامج و تم الاكتفاء بتصريحات و تدخلات زميلتها ؟؟؟
* يا قاتل الروح وين تروح .. والله حتى لو مشيت في جنازتها لن تسلم من قبضة عزرائيل عند الصحو و وقت المنام ولن يهدأ بال و نواح الثكلى حتى يجازى المجرمون الحقيقيون ..
أخيرا ..
و يمكرون و يمكر آلله .. والله خير الماكرين
صدق الله العظيم
* جدير بالذكر ان عميد شبكة المدونين الاحرار الدكتور الصحبي العمري كان اتهم النائب مهدي بن غربية صاحب الشركة التي تشتغل فيها الضحية رحمة لحمر بقتلها
كتبت المحامية اميرة الخميري